الخميس، 20 أكتوبر 2011

بص العصفوره؟!!


مع أنني أنام مبكراً إلا انني سهرت بالأمس مع مني وابراهيم عيسي وممثلي المجلس كي آتي لكم بخيط يوصلني لحقيقة أحداث ماسبيرو، أو تدوينه في الجون أو تحليل لما نحن مقدمين عليه أو اي معلومه قيمه، فلم أخرج من اللقاء إلا بشياكة تايير مني ولون الآي لاينر الجديد بتاعها أما بالنسبه للكام ساعه بتوع حديث أعضاء المجلس خرجت ببيت الشعر التالي:

********************
كـأننـــا والمــــاء مــــن حــــولـــنا                                          قــــوم جــلـــــــــوس حـــــولهــم مــــــاء

كنت أنتظر تفجير مفاجأه تكشف لنا النقاب عن شرارة تفاقم الأحداث في ماسبيرو، شريط صورته المخابرات، اعترافات، أدله، للأسف لا شيء، كل ما سمعته لمدة ساعه هو "رب قوم ذهبوا إلي قوم...فلما القوم الأولانيين ذهبوا...."

لكن الشهاده لله أعجبتني قصة بائعة الفول السوداني اللتي وزعت ما في المشنه علي الجنود المارين بها في 1973

إلي الآن أحاول أن أجد تفسيراً لحالة التجهم اللتي اعترت اللواء الأعصر طوال اللقاء ولفت انتباهي أنه لم يلتفت إلي مني طوال اللقاء فأكبرت فيه فضيلة غض البصر، لكنني مع الوقت لاحظت أنه لا ينظر إلي إبراهيم عيسي أيضاً، فأكبرت فيه صبره وتحامله علي نفسه وحضوره للقاء رغم آلام البواسير.

كما أسجل إعجابي الشديد بسيادة اللواء محمود حجازي وكلماته اللتي كان لها مفعول البروكتوجليفينول علي قلوبنا.

الحق يقال أحلي جزء عجبني هو مساندة المجلس للمرشحين من الشباب تحت سن ال40، اهم حاجه بس يتأكدوا أن هؤلاء الشباب ليسوا من "آسفين ياريس" أو اللجنه الإليكترونيه" لأن حسب معلوماتي معظم النشطاء وقيادات الشباب اللتي قامت بالثوره إما في السجن أو أو يتم القبض عليهم وهم يرسمون الجرافيتي علي الحوائط للتحذير من الفلول أو يحاكمون أمام المحاكم العسكريه.

عدا ذلك لا شيء جديد، لا شيء إلا الضباب والكلام الجميل والوعد الأزلي للشعب "نؤكد لسيادتك ان طعمه هاتكونلك...وموش لحد غيرك"

وككل مره وقبل أن أختم التدوينه أحب ان أؤكد وأشدد علي يقيني وثقتي التامه أن المجلس قام بحماية الثوره...آي نعم...حماها...حماها من ان الموضوع يكبر في دماغها وتصدق نفسها.

يارب خيب ظني وأكون غلطان، اللهم آمين.

هناك تعليق واحد:

  1. عارف يا ضياء - أحد أهم ميزات اللقاءات اللى من النوع ده الى يمكن تعدل تكلفة أدوية الضغط و الذبحة؟ انها تفكر الناس باحنا حنروح فين لو كملنا كده، و انها تعيد كشف المطبلاتية اللى حيخرجوا النهارده يحيوا حكمة و صراحة و أريحية أعضاء المجلس . أما السذج اللى حيقولوا و الله كلام زى الفل فالتاريخ لا يحمى المغفلين.

    ردحذف