by Diaa Diab on Monday, 14 March 2011 at 07:35
- نعم....
نعم ايه انت مابتفهمش؟ لأ طبعاً
- انت اللي موش فاهم..... أكيد نعم
آآآه يبقي انت حزب وطني...لا لالا ...انت اخوان
- وانت تبقي مع البرادعي....لا لا لا ...مع أيمن نور
انت بتقول كلام عاطفي وخلاص
- انت اللي كلامك مالوش اي اساس ولا معني......
عقد اللولي اللي كان منور علي صدرك يا مصر انفرط أو كاد....تسونامي التغيير ابتدي يعلي...ويشد واتشدت معاه ايدينا وسابت من بعضها... عارفين ليه؟ لأننا صغيرين علي الحب، لسه تلامذه ومراهقين في حبك يا مصر، بس والله كلنا بنحبك...ماتخافيش علينا واستحملينا...ماهو احنا ماكناش نعرف انك حلوه كده، كل واحد فينا نفسه يجيب حته من القمر ويمسح بيها دموعك يا غاليه، وانتي عارفه العيال الحبيبه يا غاليه....عينهم بصيره وايدهم قصيره، وعارفه اللي بيكرهوكي عاملين ازاي وبيحاربونا أد ايه ونابهم أزرق وسلاحهم أعمي وغدار، بس وحياة حبنا ليكي وعواطفنا المجنونه وقلبنا الأخضر وعودنا الطري لنحميكي منهم يا مصر، عارفه ليه؟ لأنك ضحكتي لينا وشوفنا ابتسامتك، ابتسامتك يا غاليه اللي شافها الشهداء بسيوني وايهاب وسالي وغيرهم راحوا شالوا أرواحهم وحطوها حلقه في كردانك وقالوا وهما بينطقوا الشهاده "وحياتي عندك ماتعيطيش" وسابولنا الأمانه الكبيره....واحنا بعون الله قدها يا مصر.
أصدقائي وحبايبي...حبايب الغاليه مصر، كلنا مشمر دراعه وجاهز....وكلنا بنتناقش وبنسأل "نبتدي منين الحكايه؟..دستور، برلمان ولا رياسه؟ ولا العكس؟"
أنا موش جاي أجاوب علي أسأله ولا أحلل مواقف، لكن هاطلب منكم طلب وأرجو أن يكون رصيدي لديكم يسمح وان ماكانش آديني أهه بابعت لكم ماسيج. أياً كان ما سنقوله يوم 19 مارس، أو في أي مناقشات خاصه بمستقبل مصر بلاش نتناقش وش لوش، بلالش نقعد علي مائده مستطيله لها طرفان، طرف فائز وطرف خاسر، طرف انتصر وطرف اتكبس قدام الناس كلها علي الوول والفيس بوك كله اتفرج عليه, بلاش تدخل نقاش بمنطق يا قاتل يا مقتول، بلاش لما تتزنق في الحوار تبتدي ترمي اتهامات وتلميحات وتصنف اللي قدامك وتحط عليه تسعيره وكود وتركنه علي الرف وتخسروا بعض في آخر الستيتس. بلاش تدخل النقاش ومعاك جردل بويه وفرشاه تحت الترابيزه جاهز تدهن بيها زميلك، ده وطني مسخسخ، وده اخوان ميتاليك, وده برادعي مطفي ، وده ناصري مجزع، وده سلفي غامق. البويه ادهن بيها الرصيف....أخوك لأ.
تعلمت في مجال التنميه البشريه ان الحوار السليم والمفاوضات المثاليه هي التي يدخلها الطرفان بمبدأ "فائز- فائز" أي الغرض أن يكسب الطرفان لا أن يكسب طرف ويخسر الآخر طالما أن المصلحه واحده. علي سبيل المثال قد يتنازع اثنان من أجل التفاوض للحصول علي برتقاله...بينما لو سرد كل منهم أسباب طلبه ورأيه لاكتشفوا أن الأول يريد البرتقاله لأنه يحتاج لفيتامين سي بينما الآخر يريد القشره لبشرها علشان يعمل كيكه بطعم البرتقال!!
وتعلمت أيضاً أن تهيئة الجو للتحاور وكيفيته هامه جداً، فعند تقييم موظف أو توقع نقاش حاد يفضل جلوس الطرفين علي مائده مستديره، ليه؟ لأن طرفها الدائري يصل بيني وبينك ويعود بسلاسه مره أخري، وحدة التوتر تتلاشي والنديه والتحدي يضمحل، وتخيل أثناء الحوار جارسون شيك يحمل صينيه فخمه ويضع امامكما بأدب اتنين كابوتشينو في فنجان بورسالين براق والرغوه الغنيه تهتز بلونها الأبيض كنوايا الخير والحب لمصر في قلبيكما محاطه بلون القهوه البنيه كلون الوضع الصعب اللذي نعيش فيه.
فاذا احسست بالتوتر...فعليك برشفة كابوتشينو...فكر قليلاً ثم تحدث، أصلح نيتك واتق الله فيما تقول، ابتعد عن التحزب والتعصب، كن كالامام الشافعي اللذي ما حاور أحداً الا تمني أن يجري الله الحق علي لسان من يحاوره فيتبعه كلاهما, فلربما ان أجري الله الحق علي لسانه هو، أخذت العزة محاوره بالاثم فأنكر الحق تعصباً وحميه.
أناشدكم بالله وبحبكم لمصر...مائده مستديره...واتنين كابوتشينو ونيه صافيه واخلاص يا شباب.
ليلة 19 مارس قبل النوم صلوا ركعتين ليصل ثوابهم الي الشهداء الغاليين...فلولاهم لما ذهبنا للصندوق لأول مره منذ عقود لنقول كلمتنا دون تزوير, لولاهم لما رأينا ابتسامة مصر، لولاهم لما كان الحلم الوردي، لولاهم لكنا حتي هذه اللحظه ندخل الفيس بوك فقط للتهريج والاسفاف وتضييع الوقت، عرفاناً للشهداء صلوا ليلة الاستفتاء علي الدستور، صلوا واطلبوا من الله أن يصلح نوايانا، صلوا واطلبوا النصر من الله وأن يقدر لنا الخير وأن يبرم لمصر والأمه أمر رشد يعز فيه أهل الاخلاص والطاعه ويذل فيه أهل الفساد والمؤامرات...قولوا يا رب.
وعلشان خاطر حبيبتنا اللي بنحبها حب المراهقه الجارف....لما نيييجي نتناقش نعمل ايه؟؟......الله ينور عليكم..."مائده مستديره...وفنجان كابوتشينو"
* عادة لا أطلب من الناس نشر النوت...لكن استميحكم عذراً ..لطفاً لكل من يقرأها يعمل لها شير, بشرط أن يصلح نيته ويستحضر الاخلاص قبل أن يعطي الأمر علي الكي بورد....فان الله لا يبارك في عمل لا اخلاص فيه...وبالهنا والشفا.....قصدي بالتوفيق
نعم ايه انت مابتفهمش؟ لأ طبعاً
- انت اللي موش فاهم..... أكيد نعم
آآآه يبقي انت حزب وطني...لا لالا ...انت اخوان
- وانت تبقي مع البرادعي....لا لا لا ...مع أيمن نور
انت بتقول كلام عاطفي وخلاص
- انت اللي كلامك مالوش اي اساس ولا معني......
عقد اللولي اللي كان منور علي صدرك يا مصر انفرط أو كاد....تسونامي التغيير ابتدي يعلي...ويشد واتشدت معاه ايدينا وسابت من بعضها... عارفين ليه؟ لأننا صغيرين علي الحب، لسه تلامذه ومراهقين في حبك يا مصر، بس والله كلنا بنحبك...ماتخافيش علينا واستحملينا...ماهو احنا ماكناش نعرف انك حلوه كده، كل واحد فينا نفسه يجيب حته من القمر ويمسح بيها دموعك يا غاليه، وانتي عارفه العيال الحبيبه يا غاليه....عينهم بصيره وايدهم قصيره، وعارفه اللي بيكرهوكي عاملين ازاي وبيحاربونا أد ايه ونابهم أزرق وسلاحهم أعمي وغدار، بس وحياة حبنا ليكي وعواطفنا المجنونه وقلبنا الأخضر وعودنا الطري لنحميكي منهم يا مصر، عارفه ليه؟ لأنك ضحكتي لينا وشوفنا ابتسامتك، ابتسامتك يا غاليه اللي شافها الشهداء بسيوني وايهاب وسالي وغيرهم راحوا شالوا أرواحهم وحطوها حلقه في كردانك وقالوا وهما بينطقوا الشهاده "وحياتي عندك ماتعيطيش" وسابولنا الأمانه الكبيره....واحنا بعون الله قدها يا مصر.
أصدقائي وحبايبي...حبايب الغاليه مصر، كلنا مشمر دراعه وجاهز....وكلنا بنتناقش وبنسأل "نبتدي منين الحكايه؟..دستور، برلمان ولا رياسه؟ ولا العكس؟"
أنا موش جاي أجاوب علي أسأله ولا أحلل مواقف، لكن هاطلب منكم طلب وأرجو أن يكون رصيدي لديكم يسمح وان ماكانش آديني أهه بابعت لكم ماسيج. أياً كان ما سنقوله يوم 19 مارس، أو في أي مناقشات خاصه بمستقبل مصر بلاش نتناقش وش لوش، بلالش نقعد علي مائده مستطيله لها طرفان، طرف فائز وطرف خاسر، طرف انتصر وطرف اتكبس قدام الناس كلها علي الوول والفيس بوك كله اتفرج عليه, بلاش تدخل نقاش بمنطق يا قاتل يا مقتول، بلاش لما تتزنق في الحوار تبتدي ترمي اتهامات وتلميحات وتصنف اللي قدامك وتحط عليه تسعيره وكود وتركنه علي الرف وتخسروا بعض في آخر الستيتس. بلاش تدخل النقاش ومعاك جردل بويه وفرشاه تحت الترابيزه جاهز تدهن بيها زميلك، ده وطني مسخسخ، وده اخوان ميتاليك, وده برادعي مطفي ، وده ناصري مجزع، وده سلفي غامق. البويه ادهن بيها الرصيف....أخوك لأ.
تعلمت في مجال التنميه البشريه ان الحوار السليم والمفاوضات المثاليه هي التي يدخلها الطرفان بمبدأ "فائز- فائز" أي الغرض أن يكسب الطرفان لا أن يكسب طرف ويخسر الآخر طالما أن المصلحه واحده. علي سبيل المثال قد يتنازع اثنان من أجل التفاوض للحصول علي برتقاله...بينما لو سرد كل منهم أسباب طلبه ورأيه لاكتشفوا أن الأول يريد البرتقاله لأنه يحتاج لفيتامين سي بينما الآخر يريد القشره لبشرها علشان يعمل كيكه بطعم البرتقال!!
وتعلمت أيضاً أن تهيئة الجو للتحاور وكيفيته هامه جداً، فعند تقييم موظف أو توقع نقاش حاد يفضل جلوس الطرفين علي مائده مستديره، ليه؟ لأن طرفها الدائري يصل بيني وبينك ويعود بسلاسه مره أخري، وحدة التوتر تتلاشي والنديه والتحدي يضمحل، وتخيل أثناء الحوار جارسون شيك يحمل صينيه فخمه ويضع امامكما بأدب اتنين كابوتشينو في فنجان بورسالين براق والرغوه الغنيه تهتز بلونها الأبيض كنوايا الخير والحب لمصر في قلبيكما محاطه بلون القهوه البنيه كلون الوضع الصعب اللذي نعيش فيه.
فاذا احسست بالتوتر...فعليك برشفة كابوتشينو...فكر قليلاً ثم تحدث، أصلح نيتك واتق الله فيما تقول، ابتعد عن التحزب والتعصب، كن كالامام الشافعي اللذي ما حاور أحداً الا تمني أن يجري الله الحق علي لسان من يحاوره فيتبعه كلاهما, فلربما ان أجري الله الحق علي لسانه هو، أخذت العزة محاوره بالاثم فأنكر الحق تعصباً وحميه.
أناشدكم بالله وبحبكم لمصر...مائده مستديره...واتنين كابوتشينو ونيه صافيه واخلاص يا شباب.
ليلة 19 مارس قبل النوم صلوا ركعتين ليصل ثوابهم الي الشهداء الغاليين...فلولاهم لما ذهبنا للصندوق لأول مره منذ عقود لنقول كلمتنا دون تزوير, لولاهم لما رأينا ابتسامة مصر، لولاهم لما كان الحلم الوردي، لولاهم لكنا حتي هذه اللحظه ندخل الفيس بوك فقط للتهريج والاسفاف وتضييع الوقت، عرفاناً للشهداء صلوا ليلة الاستفتاء علي الدستور، صلوا واطلبوا من الله أن يصلح نوايانا، صلوا واطلبوا النصر من الله وأن يقدر لنا الخير وأن يبرم لمصر والأمه أمر رشد يعز فيه أهل الاخلاص والطاعه ويذل فيه أهل الفساد والمؤامرات...قولوا يا رب.
وعلشان خاطر حبيبتنا اللي بنحبها حب المراهقه الجارف....لما نيييجي نتناقش نعمل ايه؟؟......الله ينور عليكم..."مائده مستديره...وفنجان كابوتشينو"
* عادة لا أطلب من الناس نشر النوت...لكن استميحكم عذراً ..لطفاً لكل من يقرأها يعمل لها شير, بشرط أن يصلح نيته ويستحضر الاخلاص قبل أن يعطي الأمر علي الكي بورد....فان الله لا يبارك في عمل لا اخلاص فيه...وبالهنا والشفا.....قصدي بالتوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق