Diaa Diab on Saturday, 12 March 2011 at 20:15
اخواني وأخواتي الأعزاء, عبرنا خط النظام البائد الحصين ودمرنا معظم آلياته الهجوميه وخطوطه الدفاعيه ورفعنا راية التطهير عالية ورآها العالم كله. كنا قلباً واحداً وروحاً واحده وكنا نتضرع الي الله ونتبتل اليه بالدعاء طلباً للنصر. أما وقد جاء النصر وفتحت علينا الدنيا ذهب كل منا معتداً برأيه منحازاً لنفسه وتمزق الحبل المتين.
وما أشبه اليوم بالبارحه حين يحضرني ذكري الصراعات الأليمه بين الداعين الي الله المصلحين ايام الكليه وأستبق الأحداث وأقول لكم أني أري الساحه مهيأه الآن للعوده لترهات الماضي, وقد بدأت أراها بين الزملاء اللذين ليس لهم اتجاه أو لون معين فما بالكم بأصحاب الأيديولجيات فضلاً عن أتباع الاتجاهات والجماعات؟ احبائي نحن لسنا أضداداً ولا شتات, فهدفنا واحد وعدونا واحد فلم التناحر؟ أحبابي هدفنا واحد وخلافنا فقط في ترتيب الأولويات واستخدام التكتيكات.
أناشدكم الله والرحم والأخوه أن تتسع صدوركم وان تتخلصوا من حظ نفوسكم. أخلصوا النوايا لله فما كان لله دام واتصل. لا ينتصرن أحدكم لرأيه فتأخذه العزة بالاثم, وليدعوا كل منكم الله أن يريه الحق حقاً ويرزقه اتباعه.
ستلاقون فتناً عظيمه ومؤامرات دنيئه وتبادل اتهامات وقذف أبرياء وتشويه وتحطيم للقيم والمثل ومهاترات وجدال محتدم في دوائر مفرغه فاجتنبوها لعلكم تفلحون. لقد ثرنا وهدمنا الباطل وآن الأوان لبناء صرح الحق, والبناء يحتاج لسواعد المخلصين وتشمير المجدين. أحبائي هل يعقل أن يترك البنا اللبنات والملاط ويتفرغ للجدال والأغلاط؟
مصر الآن تحتاج الي كل شهيق وزفير فينا. فاليتجه كل منكم الي مجاله ...الي عيادته, الي مكتبه, الي ورشته, الي حقله وليحوله الي قطعه من ميدان التحرير ويملؤها بالاصرار والنجاح والعزيمه والجهد والعرق. ما أصعب البناء وما أجهده للنفس ولكن ما أجمله وما أبقاه وما أكبر ثوابه عند ملك الملوك. املأوا أنفسكم بالتسامح وعزة الكرام فالكبير من شيمته الترفع عن الصغائر. اجتنبوا الظن فان الظن أكذب الحديث, اجتنبوا التباغض والتناجش والتنابز بالألقاب. وليكن قدوتنا رسول الله صلي الله عليه وسلم اللذي كان يحمل اللبنات علي كتفه الشريف لبناءالمسجد النبوي ومعه الصحابة ينشدون " اللهم لا عيش الا عيش الآخره...فارحم الله الأنصار والمهاجره" ضعوا الآخرة نصب أعينكم وابتغوا الثواب من الله سددوا وقاربوا, اضربوا بيد من حديد علي يد الظالم واخفضوا جناحكم للمؤمنين. مصر تئن وتنادي اولادها فهل من مجيب؟ الله يتنزل الي السماء الدنيا كل ليله وقت السحر وينادي "الا من سائل فأعطيه؟" فاسألوه أن ينصرنا ويلهمنا الرشد ويهدينا سواء السبيل, كونوا عباد الله اخوانا, فالنتعاون فيما اتفقنا عليه....وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه. الماء يغطي ثلاثة أرباع الكره الأرضيه......فاجعلوا الحب يغطي الربع الباقي...الحب في الله "وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ"
وما أشبه اليوم بالبارحه حين يحضرني ذكري الصراعات الأليمه بين الداعين الي الله المصلحين ايام الكليه وأستبق الأحداث وأقول لكم أني أري الساحه مهيأه الآن للعوده لترهات الماضي, وقد بدأت أراها بين الزملاء اللذين ليس لهم اتجاه أو لون معين فما بالكم بأصحاب الأيديولجيات فضلاً عن أتباع الاتجاهات والجماعات؟ احبائي نحن لسنا أضداداً ولا شتات, فهدفنا واحد وعدونا واحد فلم التناحر؟ أحبابي هدفنا واحد وخلافنا فقط في ترتيب الأولويات واستخدام التكتيكات.
أناشدكم الله والرحم والأخوه أن تتسع صدوركم وان تتخلصوا من حظ نفوسكم. أخلصوا النوايا لله فما كان لله دام واتصل. لا ينتصرن أحدكم لرأيه فتأخذه العزة بالاثم, وليدعوا كل منكم الله أن يريه الحق حقاً ويرزقه اتباعه.
ستلاقون فتناً عظيمه ومؤامرات دنيئه وتبادل اتهامات وقذف أبرياء وتشويه وتحطيم للقيم والمثل ومهاترات وجدال محتدم في دوائر مفرغه فاجتنبوها لعلكم تفلحون. لقد ثرنا وهدمنا الباطل وآن الأوان لبناء صرح الحق, والبناء يحتاج لسواعد المخلصين وتشمير المجدين. أحبائي هل يعقل أن يترك البنا اللبنات والملاط ويتفرغ للجدال والأغلاط؟
مصر الآن تحتاج الي كل شهيق وزفير فينا. فاليتجه كل منكم الي مجاله ...الي عيادته, الي مكتبه, الي ورشته, الي حقله وليحوله الي قطعه من ميدان التحرير ويملؤها بالاصرار والنجاح والعزيمه والجهد والعرق. ما أصعب البناء وما أجهده للنفس ولكن ما أجمله وما أبقاه وما أكبر ثوابه عند ملك الملوك. املأوا أنفسكم بالتسامح وعزة الكرام فالكبير من شيمته الترفع عن الصغائر. اجتنبوا الظن فان الظن أكذب الحديث, اجتنبوا التباغض والتناجش والتنابز بالألقاب. وليكن قدوتنا رسول الله صلي الله عليه وسلم اللذي كان يحمل اللبنات علي كتفه الشريف لبناءالمسجد النبوي ومعه الصحابة ينشدون " اللهم لا عيش الا عيش الآخره...فارحم الله الأنصار والمهاجره" ضعوا الآخرة نصب أعينكم وابتغوا الثواب من الله سددوا وقاربوا, اضربوا بيد من حديد علي يد الظالم واخفضوا جناحكم للمؤمنين. مصر تئن وتنادي اولادها فهل من مجيب؟ الله يتنزل الي السماء الدنيا كل ليله وقت السحر وينادي "الا من سائل فأعطيه؟" فاسألوه أن ينصرنا ويلهمنا الرشد ويهدينا سواء السبيل, كونوا عباد الله اخوانا, فالنتعاون فيما اتفقنا عليه....وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه. الماء يغطي ثلاثة أرباع الكره الأرضيه......فاجعلوا الحب يغطي الربع الباقي...الحب في الله "وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق