كل سنه وحضرتك طيب يا كبير، كل سنه وسعادتك بخير يا سيادة المشير. عيد سعيد عليك وعلي رجال القوات المسلحه وعلي مصر كلها.
انا جاي سعادتك النهارده علشان آخد العيديه، ماهو سعادتك كبيرنا وبعدين سيادتك حبيبي من أيام الجيزه.
عيديتي يا سيادة المشير مجرد جرة قلم من سعادتك، شفت بقي بسيطه ازاي؟
عيديتي أبسط مما تتخيل سعادتك، موش طالب منك ترجع الشهداء اللي ماتوا، لأن ما يقدر علي القدره إلا ربنا.
ولا طالب من سعادتك تقتص من الضباط والقناصه اللذين قتلوهم فالقناصه كما قال لنا إعلامنا الحر ماهم إلا اعضاء في 6 ابريل.
اما الشرطه فلم تقتل ولم تطلق النار بل لم يكونوا موجودين اساساً في الثوره كما قال لنا السيد العيسوي بل والرصاص اللذي قتل الشهداء هو رصاص "شيطاني" اتت به الريح من مكان سحيق.
حتي اهالي الشهداء طلعوا بلطجيه وقليلي الأدب ومايستاهلوش. حتي المستندات والأدله وسجلات شئون الأفراد تم حرقها وفرمها وهرسها ودفنها في عهد المغفور له شفيق، يعني إبره في كوم قش سعادتك وعلينا العوض ماتاخدش في بالك.
إذا كنا لا نستطيع إعادة الفرحه وتبريد قلوب الف أم مصريه فما زالت امامنا الفرصه لإسعاد 12 الف أم وادخال السعاده علي 12 ألف أسره مصريه يحاكم أبناءها أمام المحاكم العسكريه.
سيادة المشير؛ أبواب التاريخ لا تفتح عادة إلا مرة واحده، وهي مفتوحه امام سيادتك علي مصراعيها والشعب يصطف علي الجانبين وبيقول سعادتك خطي العتبه فلا تردد.
كان مبارك يستطيع ان يسطر اسمه في الخالدين لو انه قام في 2008 باجراء بعض التعديلات الدستوريه والإصلاحات وخد ولاده وقرشين حلوين وقرر الإعتزال في شرم، لكنه بغباوته لم يفعل فكانت نهايته جد مهينه، فسايق عليك النبي بلاش انت ده احنا بنحبك.
أنا عارف ان الولاد دول ممكن يكونوا قلوا أدبهم شويه، معلش يا سيادة المشير السماح هم لا يعلمون يعني ايه بدله عسكريه ويعني ايه انك تقول للضابط العسكري لأ, لكن هؤلاء الشباب بيحبوا مصر بجد، هؤلاء الشباب اللذين كانوا يقفون برجوله أمام مدرعات الداخليه ورصاص الغدر، انا جربت الإعتقال والإهانه يا سيادة المشير ربنا ما يوريها لحد من اولادك أو أحفادك، بتكسر الإنسان وتقضي علي أحلامه فمن فضلك فرح قلوبنا وانقذ شبابنا من الذله والمهانه، واظن حضرتك عارف الشرطه العسكريه بتتعامل ازاي، العيديه يا سيادة المشير انك تفرج عن الولاد دول في العيد علشان الفرحه تكمل أو تحولهم للقضاء المدني ونبقي شاكرين افضال سعادتك.
تخيل كده يا سيادة المشير التاريخ هايقول ايه علي سعادتك لو عملت كده؟ اتفضل سعادتك اقعد هو احنا هانفضل واقفين كده؟، ايوه ريح كده علي الفوتيه وريح ضهريتك وبص في السقف وتخيل معايا كده، تخيل سعادتك شهرزاد هاتقول ايه للأجيال الجايه لو أصدرت عفو عن ولادنا؟
في ليلة العيد الصغير...كان هناك 12 ألف اسير....قبض عليهم العسكر.....وهذا امر عسير....أحزن الصغير والكبير...لعب معهم العسكر المساكه....وقالوا لهم "إنزل علي ركبك يا بن المتنا.. " فجاء سيادة المشير.... وأصدر قراره المثير.... بالعفو عن هؤلاء الفرافير....ففرحت الأمهات ..... وارتفعت المعنويات..... وانطلقت الزغاريد والدعاوي ... ربنا يكرمك يا طنطاوي.
أنا عارف ان أنا ولا حاجه والمدونه ماحدش يعرف عنها حاجه، لكن أملي في ربنا كبير ان واحد معرفة سعادتك يوصلك الكلام ده، واحد صاحب صاحبي يكون يعرف حد من ولاد أو أحفاد سعادتك، يوصلهم الكلام ده، وانا واثق ان قلبك الطيب هايحن، دول برضه ولادك وبكره يدخلوا الجيش وساعتها ابقي كدروهم وعلموهم الأدب وهايكون علي قلبهم زي العسل لأنه في خدمة جيش بلدهم اللي بيعشقوها.
وان الكلام ماوصلش لسعادتك، فربنا سامعني وسامعك وشايفني وشايفك ومالناش غيره ولنا رب اسمه الكريم وكل سنه وسعادتك بألف خير وسعاده وصحه وراحة بال.
أدبك آسر يا ضياء و قد اسمعت اذ ناديت حماراً و و لكن ...و لا بلاش
ردحذف