الخميس، 19 مايو 2011

حد مزنوق؟


‏‏هذا ليس مقالاً ولا نتاجاً أدبياً. هذه هديه لكل مثقل بالهموم ولديه حاجه ملحة تؤرقه أقدمها لكم مع الكابوتشينو.

سعادتك مهموم؟ مكتئب؟ هل هناك أمر يحزنك؟
ولا يهمك فلدي الحل!

عن تجربه عشتها شخصياً، عندما يكون لديك أمر يستشكل أو يصعب عليك فعليك بالدعاء بين صلاتي الظهر والعصر يوم الأربعاء لأنها أدعي للإجابه ويا سلام لو في رمضان يا سيد المعلمين، ويا سلام وسلم لو كنت في الحرم ويا سلامين وحته لو وافق الأربعاء يوم عرفه وكنت هناك.

 تجربتي الشخصيه أنه كان لدي مشاكل تتعلق بالعمل،ووصلت لطريق مسدود وكنت في كرب شديد جداً لدرجة أنني بدأت في البحث عن عمل في مكان آخر. وكل ما ذهبت لمقابله من أجل وظيفه يقولون لي "نؤكد لسيادتك إن طعمه هاتكون لك وموش لحد غيرك" وماحدش يعبرني بعد كده.

تذكرت هذا الحديث في أول أربعاء في رمضان ونحن نصلي الظهر في الشركه ثم قلت سأشاركه مع زملائي،  وأخبرتهم بالحديث وعندما فرغت رن جرس الموبايل وأخبرني صديق أن هناك شركه تبحث عن مديراً طبياً لمنطقة الشرق الأوسط وايران ولبنان وسوريا والأردن وانهم معجبين مبدأياً بسيرتي الذاتيه وعنها وربنا سهل وفتحها من أوسع أبوابه وها أنا ذا أحدثكم من دبي.

 يا ريت نحرص علي  هذه السنه المنسيه، من فضلك إقرأ الحديث وشرحه، ولن أقول لك مثل الرسائل السمجه اللتي تقول "انشرها ولك الأجر والثواب" لأ سأطلب منك أن تنشرها وتشارك بها زملاءك فلربما كان أحدهم في كرب أو يحتاج لاستجابة الدعاء فيستفيد منها ولك الأجر والثواب "من غير غتاته"




*من السُّنَن المتروكة في هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء: عَنْ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ،‏ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، ‏ قَالَ ‏ ‏جَابِرٌ: ‏ "‏فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏ ‏تَوَخَّيْتُ ‏ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ". رواه البخاري في الأدب المفرد وحسنه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (1/246) رقم: ( 704). قال الشيخ حسين العوايشة في "شرح صحيح الأدب المفرد" :: (فاستُجيب له بين الصلاتين مِنْ يوم الأربعاء): قال شيخنا (أي: الألباني) حفظه الله مجيباً سؤالي عن ذلك: لولا أَنَّ الصحابي رضي الله عنه أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب وليس الخبر كالمعاينة، لولا أَنَّ الصحابيّ أخبَرنا بهذا الخبر؛ لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له، في ذلك الوقت من ذلك اليوم.

(معلش علشان الناس اللي دماغها متكلفه:
 يقصد الألباني أن هذا الأمر ليس خاصاً بالنبي صلي الله عليه وسلم فقط وإنما هذا لكل الأمه. لأن الصحابي قد تابع الرسول ورآه واتبع هذه السنه وداوم عليها وهذا علي الصحيح من قول المدون ضياء بن دياب حفظه الله ورعاه وزود له الترافيك علي البلوج)

لكن أَخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ووقتاً ويستجاب له. إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية لا عفوية. انتهى كلامه حفظه الله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط" ( 1 / 433): وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم يُنقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان.

وقال البيهقي في "شعب الإيمان" ( 2 / 46): ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء.

* من موقع بلغوا عني ولو آيه

هناك تعليق واحد: