الجمعة، 24 يونيو 2011

لو فاتنا الإيراني.....موش هايرجع تاني



أنا مثلك تماماً، كنت أتخيل إيران عباره عن نصفين، نصف يرتدي الشادور وهم نساؤها ونصف يرتدي البدله السوداء والقميص الأسود والزرار اللي فوق مقفول ويستقبلك بعبارة "ثكلتك أمك" بس بالإيراني.


لكن دعني أصف لك ما رأيت بنفسي، حتي أنقل لك الصوره عن قرب، البدايه من السفارة الإيرانية بدبي، المبني فخيم علي مساحه واسعه ومصمم علي طراز الدولة الصفوية ويتحلي بزخارف متقنه ودقيقه يغلب عليها اللون الأزرق البراق. ومبني السفاره الإيرانيه في جده والرياض نسخه منه. الإجراءات تمت بيسر وسرعه لكنهم لا يتحدثون إلا الفارسيه أو العربية الفصحي، وحصلت علي الفيزا "فيزا جمهوري اسلامي ايراني" أول ملحوظه ان الأسماء كلها تحتوي علي ياء المتكلم أو الجمع، يعني أنا بقدرة قادر سأصبح ضيائي، وسعادتك تامري أو خالدي أو بيضاني وهكذا، وأحياناً صيغة المبني للمجهول مثل معتمري أو معتمدي وهلم جرا.

قبل أن تختار خطوط الطيران تجنب الإيرانيه، الطائرات قديمه وصيانتها وقطع غيارها غير متوفره نظراً للحظر الدولي علي البلد.

                                   مسجد مطار طهران الدولي

قبل ما سيادتك تتحرك علي المطار طرطق ودانك معايا كويس، خد معاك نقود إيراني أو دولارات تكفيك لمصاريفك واحتياطي لأي مفاجأه، واياك ان ترتكب الخطأ اللذي ارتكبته أنا، فقد أخذت مبلغ يسير جداً اعتماداً علي بطاقات إئتماني البلاتينيه والفيزا إليكترون، وعندما وصلت طهران اكتشفت ان جميع بطاقات الإئتمان والفيزا لا تعمل في إيران نظراً للحظر اللذي تضربه عليهم أمريكا، لا يوجد مكائن صرف ولا حتي في المطار، الفنادق المطاعم، البازارات، كلها لا تقبل ولا تعمل فيها كروت الإئتمان مطلقاً، الشيئ الوحيد اللذي تصلح له هذه البطاقات في إيران هو ان سعادتك تمدد علي السرير وتلعب بيها ترنيب، أو تستعين بيها للهرش في ظهرك.


هبطت الطائرة في مطار طهران وذهبت لممر غير الإيرانيين، ولأول مره في حياتي أري طابور أهل بلد أضعاف طابور الأجانب، فإيران شبه منعزله عن العالم أو تم عزلها عن العالم، لذلك قليلاً ما يأتيها الأجانب.

سائق التاكسي لايعرف غير الفارسيه، فكان علي الإتصال بزميلتي الإيرانيه لوصف مكان الفندق له عبر الموبايل، وكل سائقي التاكسي في إيران لا يعرفون الإنجليزيه ولا غيرها، وقبل ما تضم شفايفك وتقول ايه الجهل ده؟ يجب أن تعلم أن التعليم في إيران مستواه عالي جداً وشاق وصعب ودخول الجامعه يحتاج الي اختبار تأهيلي لا يقل صعوبة عن الثانويه، وخريج الجامعه يعمل في نفس مجال تخرجه والإيرانيين، خاصة الأطباء مستواهم عالي جداً وقد لمست بنفسي خلال مناقشاتي العلميه معهم مدي علمهم وخبرتهم، إيران يا ساده لا يوجد بها خريج علوم يقود تاكسي ولا خريج أداب يعمل جارسون ولا خريجة تجاره تعمل سكرتيره في عياده خاصة. لن تجد خريج جامعي يعمل في غير مجاله إلا لو هو صاحب مزاج وغاوي. فلو رايح مشوار إما أن تتصل بإيراني يشرح للسائق عبر الموبايل أو يكتبلك العنوان بالتفصيل بالفارسي، لكن لو ضاعت منك الورقه يا حلو، ستظل في إيران إلي يوم الدين.

كل من قابلتهم استقبلوني بحفاوه بالغه جداً، وسمة الشعب الإيراني هي التواضع والهدوء، ومصر لها مكانة خاصة لديهم فزوجة الشاه السابق هي الأميره فوزيه أخت الملك فاروق. أثناء ذهابي لفرع الشركه في طهران استقبلني سائق التاكسي بابتسامه وضرب علي صدره وقال “I’m good”فابتسمت له وقلت "ربنا يوفقك يا عم الحاج" فقال “ I’m Happy” ثم رفع سي دي وهزها عالياً وهو يبتسم ابتسامه عريضه فظننت أنه مرتضي منصور بتاع إيران، ثم وضع السي دي في المشغل فإذا بها اغنية لتامر حسني، ثم رفع يده عن الدريكسيون وأخذ يرقص ويصفق ويشير إلي إشاره معناها ان اللي بيغني ده من بلدك يعني، فقلت في نفسي "داهيه تسد نفسك انت وهو". وبمناسبة التاكسي أبشركم يا شعبنا العظيم أنني ولأول مره اجد بلداً القيادة فيه نيله زي عندنا بالضبط.

ذهبت للمكتب لإعطاء التدريب للفريق الإيراني وعلشان عيون الساده أعضاء الأمن الوطني التدريب كان عن أمراض نقص الإنزيمات الوراثيه وطرق تشخيصها وعلاجها لا اكثر ولا اقل.

الفريق معظمه بنات واعيين ومركزين ومستواهم عالي جداً، المرأة في إيران نوعين:

النوع الأول: المتدين وهن يرتدين الشادور وهو رداء اسود أو كحلي غامق جداً يسقط من الرأس علي الكتف وباقي الجسم، وهذا النوع من النساء يلتزم بغض البصر والآداب الإسلاميه وهن قليلات جداً في طهران.

النوع الثاني: وآه من هذا النوع، هؤلاء هن المحجبات بالقوه الجبرية، فلا تجرؤ فتاه أو سيدة إيرانيه علي الخروج بدون طرحه أو شال علي رأسها. وهذا النوع متمرد جداً وناقم علي هذا الكبت، فتجدهن في قمة التألق والتأنق بالمكياج القوي وفورمة الشعر المصروف عليها ببذخ والأظافر طويله وشرسه وكلهن بلا استثناء يرسمن عليها اشكالاً مختلفه بألوان مختلفه، ويضعون بارفان قوي ونافذ بشده، وهن يشتركن في عاده غريبه جداً فالمرأة الإيرانيه حين تتلاقي عيناها الفارسيتان الواسعتان الجريئتان المتوحشتان بعيني المأسوف علي شبابه وهو حضرتك فإنها لا ترفعهما أبداً ولا حتي من أجل الرمش، فإذا كنت سعادتك من أرباب غض البصر فحمداً لله علي سلامتك وإن كنت غاوي تشجع اللعبه الحلوه أقول لك مقدماً "الله يرحمك"

هناك تشديد ومنع لظهور الممارسات اللا أخلاقيه في الأماكن العامه لدرجة أن مدير احدي الكافيهات اللتي كنا فيها اتي الينا وطلب منا في أدب أن يجلس الشباب جنب بعض والبنات جنب بعض، وكان هناك زوج وزوجته معنا فقال له ولو مراتك تقعد جنب البنات وانت جنب الشباب، غير مسموح للمرأه الإيرانيه بشرب الشيشه، لكن دول مابيغلبوش يا معلم، فهن يذهبن بصحبة صديق أو أخ، هو يطلب الشيشه وهي تشد معاه وهو يقف ناضورجي، هناك في إيران هيئه للأمر بالمعروف كمثيلتها بالسعوديه، لكن الإيراني خفيفه، خفيفه أوي.
الحاج "تفاظوع"
المكسرات اللي سعادتك بتاكلها مكسرات فشنك، فالصو، المكسرات اللي علي حق تلاقيها هنا عند عمك الحاج علي تفاظوع أو "تواضع" بالعربيه. المحل 12 في 5 متر والمكسرات خارجه من الفرن بتفحفح، الفزدق بيبتسم ابتسامه تشرح القلب واللوز صاحي وبيلعب، والكاجو لا يقل جرأه عن عيون الإيرانيات، الفواكه المجففه تدب فيها الحياه حينما تضعها في فمك فتجد امامك فصول السنة كلها، الحاج تفاظوع أبو الكرم، كل زي ماتحب يا باشا ولا حد هايكلمك، انا أول ما دخلت افتكرت ان المحل أوبن بوفيه أو مائدة رحمن، قرقش وسف وارجع تاني واكبش من القفه ولغ وكل ملبن بالبندق لغاية ماتتلكم لن تجد إلا ابتسامة البائعين تشجعك علي المزيد والمزيد، اختار ما تريد وروح حاسب علي الكاشير واللي كلته بط بط هاتكعه وز وز.

يا ريشك يا شانديز:   

كل الكباب والريش اللي حضرتك كلتهم في حياتك كلها كوم وشيش الشاشليك "الريش يعني" بتاع شانديز كوم تاني.

 الكباب الإيراني ليس مجرد لحمه مشويه وخلاص، الكباب الإيراني لغز محير يجتمع فيه الطعم والغموض والعاطفه سوياً وحتي لا أطيل عليك من فضلك إجلس علي فوتيه واسع وغمض عينيك واسمعني؛ قبل أن تضع الكباب الإيراني في فمك يستقبل أنفك عبق الزعفران العريق فيستسلم فمك ويحتضن القطعة في شغف فتمشي علي اللسان بخيلاء كنجمات مهرجان كان علي البساط الاحمر فيوصلها للأسنان اللتي لا تجد - من فرط حلاوة الطعم- الشجاعه الكافيه لمضغها فتحيلها للإستئناف اللذي يفرج عنها بكفالة الي اللسان فتتبختر عليه مرات ومرات إلي أن تثبت عليها جريمة الحلاوه والطعامه فتنفذ فيها الاسنان حكم الإعدام مضغاً ولكن تبقي ذكراها حية في القلوب والعقول وتشعر بطعم ورائحة الزعفران في كل جسدك فتقيم لها نصباً تذكارياً يخلدها مع الزمن.

التحف الإيراني:

الفنان الإيراني لديه صبر وجلد عجيب، لقد وقفت مبهوراً أمام النقوش الدقيقه ذات الألوان القويه الصامده والنقوش العميقه المتشابكه، الفازات والأطباق تخلب العقول، علب المناديل الخشبيه المطعمه بالأصداف وعظام الجمال المصنوعه يدوياً بأشكال سداسيه معينه غاية في الدقه ومتناهية في الصغر لدرجه أن الفنان اللذي صنعها يصعب عليك فعلاً، انا متأكد أنه يتعذب وكل قطعه يصنعها هي هولوكوست نفسي وبدني بما لايدع مجالاً للشك، لكن عندما تختار قطعه وتذهب للسؤال عن ثمنها سيزول تعاطفك مع هذا الفنان فهو واخد حقه تالت ومتلت فاقل فازه ثمنها 200 دولار فيما فوق.

السجاد الإيراني:

ده بقي ، لا أنا ولا عشره زيي يعرفوا يوصفوه، السجاد يدوي، مصنوع من الحرير والسجاده بمثابة انتحار لصاحبها، فالغرز دقيقه جداً وسعر السجاده يرتفع جداً مع ارتفاع عدد الغرز في السنتي المربع، النقوش مبهجه وصادمه من روعتها ولازم تفتح بقك وانت بتتفرج عليها ولن تستطيع رفع عينك من عليها فالنقوش بمثابة مغناطيس غلس وقوي والفكاك منه مهمه شبه مستحيله الا اذا بدأ زميلك الإيراني المرافق يتمتم بالفارسي وهو غضبان عندها تضطر لترك السجاده والم الفراق يمزق قلبك، وقبل ماتقول هاشتري امسك أعصابك واسمع السعر، اقل سجاده يا محترم لا تقل عن 3000 دولار، أيوه مافيش غلطه الرقم صحيح السجاده المتر ونص بتاعة الحائط بثلاثة آلاف دولار، فإذا كان مكتوب علي التيكيت أنها صنعت في مدينة "قم" فالسعر يتضاعف يا حبة عيني، ولو كانت مستعمله فالسعر يتضاعف أيضاً والسجاد المستعمل لما تشوفه لازم تريل، ايوه هاتريل من كتر الدهشه. يمضي النساج في صنع السجاده المتقنه حوالي 18 شهر وقد يتناوب عاملين أو أكثر في صنع سجاده واحده، ونهاية هؤلاء النساجون هي ضعف البصر أو فقدانه، من أجل الاغنياء ومحبي الترف واقتناء التحف.

الغلب الإيراني:

كل هذا الجمال يحيرك إذا أمعنت النظر في وجوه الإيرانين، فوجوههم يخيم عليها الحزن وإذا واتت أحدهم الشجاعه وتحدث ستعرف السر، الشعب الإيراني يرزح تحت نير الكبت والقهر الشديد، الإيراني مايقدرش يفتح بقه أو يتكلم في السياسه أو يعارض، وكل من واتته الشجاعه وحدثني اخبرني أنهم يعانون من الديكتاتورية المطلقه والكبت الرهيب بل ويشكون بقوه أن الإنتخابات قد تم تزويرها أيضاً، والمرأه الإيرانيه ناقمه علي هذه الأوضاع جداً وساخطه وتتحدث بغضب، الشباب أقل شجاعه وبيغيروا الموضوع إذا تحدثت معهم عن هذا الأمر. الحق يقال هم يكرهون الحكومه لكن يعشقون إيران ويختالون ويفتخرون بشده بالنزعه الفارسيه.


                        مدخل قصر الشاه (ممنوع التصوير من الداخل بتاتاً)
            
علي جميع المداخل والكباري في طهران تلمح عبارة بخط كبير " السلام عليك يا روح الله" أنا كنت فاكر قصدهم سيدنا علي، لكن سألت زميلي الإيراني فقال انه الإمام الخميني.
                                     جانب من حديقة القصر            

وقد واتتني الفرصه وزرت قصر الشاه محمد رضا بهلوي، القصر يقع علي هضبه واسعه والاشجار المئويه تحيط به علي مساحه لا تقل عن 100 فدان، السجاد والتحف والزخارف داخل القصر لا تقدر بثمن وللأسف ممنوع التصوير بتاتاً فلم أستطع التقاط صوره واحده، الا علي باب القصر فقط من الخارج، واتصورت علي الكاريته الملكيه بالزي الفارسي والفريق الإيراني ظبطني صح الصح بصراحه، ورأيت مجموعة السيارات المرسيدس والرولز رويس الملكيه ولفت نظري وضع اسم الرئيس الراحل السادات بخط بارز كواحد من كبار الزوار اللذين نزلوا ضيوفاً علي هذا القصر.


                                          سيارة الشاه الرولز


الوضع يختلف تماماً في منزل الخميني، فهو منزل بسيط تغلب عليه الديكورات الإسلاميه، وفراش حجرة نومه بسيط جداً ونظارته وبقايا ملابسه بسيطه للغايه، وهم يعطون لهذا المكان قدسيه عاليه جداً، الدخول لقصر الشاه يكفيك وضع الخف علي الحذاء، لكن في منزل الخميني، يجب خلع حذاءك وليس لك الخيار.

                                   شعار الإمبراطورية الفارسيه

الحصار الاقتصادي والحظر والعقوبات جعل الإيرانيين يكتفون ذاتياً وصناعياً، فكل ماحولك صنع في إيران الأجهزه والمكيفات والمأكولات، لا يوجد في إيران سياره واحده أمريكية الصنع، أو محل وجبات سريعه أمريكي، لا كنتاكي ولا ماك ولا بيرجر كينج، لذلك صحة الإيرانيين زي البمب.


الإيرانيون يحترمون المصريين جداً ولن تخطأ عينك ذلك أبداً، ينظرون إلينا بفخر واعتزاز ولما سألت زميلي عن السبب، أخبرني أننا الوحيدون اللذين تصدوا للصهاينه وهزموهم في 73 وأننا أصحاب حضاره مثلهم تماماً.

                    الحرص علي اللمسة الجماليه في المطعم الملحق بقصر الشاه
 أخبرني زميلي السوري المرافق لي أن نحذر من الإيرانيين، فقد توغلوا في سوريا بشده وحذرني أنهم اذا فتح لهم الباب فانهم يشترون الأراضي المتجاوره ويشكلون شبه مستعمرات اقتصاديه وسكنيه ثم توغلوا في سياسة سوريا، لذلك رأيي أن نقترب منهم بحذر ونحدد حدود العلاقة سلفاً وأن نحافظ علي أراضينا ولا نفرط فيها بالبيع لا لإيراني ولا لغيره، فيجب أن تظل أرضنا ملكاً لشعبنا ونحميها من السرقة والنهب.


الشعب الإيراني شيء وحكومة الملالي وآيات الله شيء آخر، الشيعه المتشددين اللذين يستخدمون التقيه شيء والشيعه الهلاهوطه اللذين يشبهون المسلمين الفريش الهلاهوطه مافيش في دماغهم عداوه ولا يحزنون، انها نفس الحاله الأمريكيه، حكومه يسوقها ويوجهها اللوبي الصهيوني وشعب لا يدري أبعاد ممارسات حكومته وسياستها الخارجيه.


يجب أن نتعلم الدهاء السياسي في علاقتنا بالدول ذات الثقل، ومثلث إيران وتركيا ممكن ان يشكل ميزان توازن قوي لا يستهان به، ولكن يجب أن نكون مستعدين سياسياً وأمنياً ومخابراتياً لهذه العلاقه الشائكه، لكن لابد من بدأ التحرك نحوها قبل فوات الأوان، لأن لو فاتنا الإيراني...... موش هايرجع تاني.






                  المحافظه علي تراث النمارق الفارسي سمه أساسيه في إيران

                            حتي في المولات، التراث الفارسي موجود 













      ال25 ألف ريال إيراني دول يادوب يشترولك واحد بيبسي دايت



هناك 3 تعليقات:

  1. رائع وجميل

    ردحذف
  2. حسين عبدالقادر26 يونيو 2011 في 11:53 م

    لاتعليق بيارق نقانق فسافس كلة جميل انا بحاول اشرب الكابتشينو بتاعك باستمرار بس مش قادر

    حسين عبدالقادر

    ردحذف
  3. حقيقة انا زرت ايران عدة مرات والايرانيين عامة عندهم فكرة غالبة عليهمان العرب جبناء وهذه توارثوها بسبب تقاعس العرب المسلمين عن نصرة الامام الحسين بن علي بن ابي طالب في واقعة الطف هذا من ناحية
    ولكن الاخ الدكتور انا ارى انك في زيارتك للدولة الاسلامية الايرانية لمحت شيئا من الاعلام العربي المغلوط اكثرة عن دولة ايران اعتقد اننا الععرب لو انه يغلق علينا العلاقات من الدول العظمى او الغربية او الصين فلن نستطيع ان نخيط ثوبا لان كل شيء لدينا مستورد
    تحياتي للدكتور الفاضل وآمل ان يكرر زيارته الى ايران مرورا بمدن اخرى ليرى التنوع العجيب والجميل في ايران كلامي لا يناقض كلام الدكتور ان هناك تشدد في الحكومة ولكنها تظل افض من الحكومات العربية التي ضيعت فلسطين

    ردحذف