السبت، 14 مايو 2011

إتكتم يااض

عمال أقول لأصحابي، تعالوا نلغي خطط الصيف لأوروبا وماليزيا ونصيف في مصر، بلاش هدايا من هنا وتعالوا نشتريها من مصر، وإذا بخاذوق مغري يأتيني من مصر بيقوللي مالكش حق تنتخب ياااض، انت عايش بره وممكن حد يشتري صوتك بوجبة كنتاكي من فرع الشيخ زايد، آآآآي...ايدك تقيله أوي يامصر، إيدك تقيله أوي يا بلدي..ليه كده؟؟؟



                                                   

ده أنا بحبك يا مصر، ده أنا باعزك يا سيادة المشير! ده أنا طول الليل باهلفط وأنا نايم وعمال أقول الجيش والمغتربين ايد واحده!

كان نفسي ومني عيني أحط ورقه مطبقه في فتحة الصندوق كاتب فيها علامة صح وألغمط صباعي فوسفوري، تقوموا تحطوا ورقه مبرومه في......... وتقولوا لي "حمرا"

ده أنا نزلت مصر ترانزيت يوم ونص، رحت اشتريت علم وحاطيته جنبي في المكتب والخواجه كل شويه يزغرلي في الراحه وفي الجايه وأنا عامل عبده العبيط!

ده انا متابع أخبار مصر يوم بيوم وعامل مدونه لاحوال مصر وباسقي فيها الناس كابوتشينو ببلاش في حب مصر!

ده احنا بنحول كل سنه 7 مليار دولار، لم نطالبكم بفوايد بتدبح ولا فرضنا عليكم شروط مخجله زي أمريكا!

أنا لا أمن علي بلدي، حاشا لله، أنا لو اديتها روحي برضه موش كفايه، بس برضه انتوا بقي ماتطلعوش روحنا علي الصبح!!!!

والحجج كلها بصراحه أسوأ من القرار نفسه، يعني ايه خايفين من شراء الأصوات؟ هايدونا كام يعني؟ ده انا اشتري المجلس بالقبه بتاعته وأعمل في الجنينه بيسين، اللهم لا حسد يعني مايحسد المال الا أصحابه!
يعني ايه خايفين من الهاكرز؟ هوه احنا هانعمل بلوج؟ ده سايت تصويت اليكتروني واحنا الحمد لله عندنا عفاريت آي تي مستعدين يأمنوه صح الصح.

ياريت ينزل تكذيب لخبر المصري اليوم والأهرام بتاع منع المصريين العاملين في الخارج من التصويت، بيان من الجيش حلو كده يطري علي قلبنا، ماذا وإلا احنا 8 مليون، لا ميدان التحرير هايستحملنا ولا اقتصاد البلد سيتحمل وقف ال7 مليار دولار اللي بنحولهم كل سنه، أنا موش باهدد، أنا بتوعد

بعد سماعنا الخبر، لبسنا تيشرت أحمر ونزلنا الصور علي بروفايلاتنا وقدمنا دعوه لكل المصريين العاملين بالخارج يعملوا نفس الكلام.



المجلس العسكري في منتصف الليل اصدر فعلاً تكذيب للخبر وهاننتخب يا ولاد. شكراً


http://www.facebook.com/photo.php?fbid=214866988533558&set=a.191412130879044.43504.191115070908750&type=1&ref=nf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق