نشرت اليوم بوست ينتقد عصام العريان فانهمرت علي تبريكات ولايكات وثناء المعارضين للإخوان وجائني عتاب رقيق أو غير رقيق علي الخاص من الإخوان، ووجدت فيديو لا يقل خطورة يتحدث فيه باسم يوسف في نادي الروتاري عن أفضل الإقتراحات والطرق لمواجهة الإخوان والسلفيين، وهذا الفيديو يفسر لي الكثير من أحادية اتجاه باسم يوسف في الفترة الأخيرة، فنشرته مع تعليق فانهالت علي لعنات وانتقادات المؤيدين له والمحبين ومنهم أصدقاء أكن لهم كل الحب والتقدير.
ولأولائك وهؤلاء ولجميع الإخوة والأصدقاء أقول لكم بكل حب وود، أنا أكتب ما أراه ولن أسكت أو أكتم ما أعتقده أنه صواب (وربما كان خاطئاً) ولا أصادر حقكم في الإعتراض، لكنني أريد أن أقر مبدأ هنا:
إذا كنت تفرح بنقد من تعارضه وتفقد أعصابك عند نقد من تؤيده فبالقطع لديك مشكلة يجب أن تعمل علي حلها.
إذا كنت شديد التدقيق في أخطاء من تعارض وتتغاضي عن أخطاء من تؤيد فبالقطع لديك مشكله.
إذا كنت تطرب وتسعد بال "القص واللزق وتقطيع الفيديوهات " من باسم ثم تهب مذعوراً حاملاً عصي ال " Ethics" وال " النزاهة" اذا تم الأمر ضده فأنت لديك مشكلة.
مشكلتك أنك لا تحب للآخر ما تحبه لنفسك.
مشكلتك أنك تحرم علي الآخر ما لا تحرمه علي نفسك
مشكلتك أنك تحلل لنفسك مالا تبيحه للآخر
مشكلتك أنك تبيح لنفسك "سب" الآخر وتأباه لنفسك
مشكلتك أنك أصبت بداء التعصب الأعمي
ومشكلتك الحقيقية:
أنك تنكر ذلك كله !!!!!! ؟
صديقي رافع لواء ال "النزاهة" :
إرفع هذا اللواء عندي وعندك ....... تتحل مشكلتنا مع بعض.
لم أقل هذا الكلام إلا لأنني أحبكم جميعاً وأحترمكم جميعاً وأتمني أن تحل هذه المعضلة وإلا سنظل ندور جميعاً في دائرة لا تنتهي من الكراهية.